الاثنين، 25 يونيو 2012

ألشيخ أحمد ألأسير إتق ألله!




ألشيخ أحمد ألأسير إتق ألله!
هذا الانسان مههوس بحب ألظهور وألبروز, يريد أن يصنع مكانة وزعامة ليست قريبة ألمنال منه , يبتدع حروبآ ومعارك غير موجودة إلا في عقله كي يخرج منها منتصرآ ولكي يحمل على ألأكف فيصبح زعيمآ كباقي ألزعماء.
يزبد ويرغي ألشيخ ألأسير وهو يهدد أشراف ألقوم في عنتريات وهمية, يخرج بين ألفينة وألأخرى ملوحآ بإصبعة بصوت يقطع حبال أوداجة تعصرآ, لكن من يحاول أستدراجهم للرد وألسجال تعالوا عن ذلك فجعلوه متوترآ أكثر فيرفع مستوى ألتهديد وألحلفان بالله ألعظيم في كلمات لا تبقى ولا تذر فلا يأتي ألرد.
حزين أنا من أجلك أيها ألشيخ فقد فقدت جادة ألصواب وأنت تدلو بدلوك في سكب ألزيت على ألنار علها تتأجج فيكون لك فيها نصيبآ.
قل حقآ أو أصمت وعد إلى دعوتك وصلاتك ولا تدخل ميدان ألفتن فتقعد ملومآ محسورآ.



أتق ألله إن كنت تخشاه فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ,كلماتك كانت باطلآ يراد به باطل فدع عنك وهدئ من روعك فما هكذا تورد ألإبل.



أسلوبه وطريقته تذكرنا بقبضايات ألزورايب وألأحياء  وبعنتريات ذو ألسيف ألخشبي ألمسمى لعاب ألمنية , فقد كان لأبى حية النميرى سيف ليس بينه وبين العصا فرق وكان يسميه لعاب المنية فحكى جار له قال اشرفت عليه ليلة وقد انتضاه وكان كلب قد دخل بيته فظنه لصا فجعل يقول أيها المغتر بنا والمجترئ علينا بئس والله ما اخترت لنفسك خير قليل وشر طويل وسيف صقيل ولعاب المنية الذى سمعت به مشهورة ضربته ، ولا تخاف نبوته اخرج بالعفو عنك ، أو لأدخلن العقوبة عليك ، والله لئن أدعُ قيسا لتملأ الفضاء خيلا ورجلا سبحان الله ما أكثرها وأطيبها ثم فتح الباب فخرج كلب فقال الحمد لله الذى مسخك كلبا وكفانا حربا  .